فصل: (7409) كسد الجهني

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: الإصابة‏ في تمييز الصحابة **


حرف الكاف

القسم الأول ‏[‏من ذُكِرَ له صحبة، وبيان ذلك‏]‏‏

الكاف بعدها الباء

‏[‏7377‏]‏ كباثة

بموحدة خفيفة وبعد الألف مثلثة بن أوس بن قيظي الأنصاري الحارثي أخو عرابة ضبطه الدارقطني وذكره بن شاهين في الصحابة وقال شهد أحدًا وذكره بن أبي حاتم مع من اسمه كنانة بنونين قال ويقال له صحبة‏.‏

‏[‏7378‏]‏ كبير

بموحدة الأزدي أبو أمية والد جنادة له ذكر في ترجمة ولده جنادة وضبطه الدارقطني بالموحدة وسيأتي في الكنى‏.‏

‏[‏7379‏]‏ كبيس

بموحدة ومهملة مصغرًا بن هوذة السدوسي أخرج بن شاهين وابن مندة من طريق سيف بن عمر عن عبد الله بن شبرمة عن اياد بن لقيط عن كبيس بن هوذة أحد بني الحارث بن سدوس أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم وبايعه وكتب له كتابًا قال بن منده غريب عن حديث بن شبرمة لم يثبته إلا من هذا الوجه وجدته في نسخة من معجم بن شاهين قديمة بنون بدل الموحدة‏.‏

الكاف بعدها الثاء

‏[‏7380‏]‏ كثير

بمثلثة بن زياد بن شاس بن ربيعة بن رباح بن عوف بن هلال بن شمخ بن فزارة الفزاري ذكره بن الكلبي فقال صحب النبي صلى الله عليه وسلم وشهد القادسية وكذا ذكره الطبري واستدركه بن فتحون‏.‏

‏[‏7381‏]‏ كثير بن السائب القرظي

ذكره بن شاهين وابن مندة وأبو نعيم في الصحابة واخرجوا من طرق منها عن حجاج بن منهال عن حماد بن سلمة عن أبي جعفر الخطمي عن عمارة بن خزيمة عن كثير بن السائب قال عرضنا يوم قريظة فمن كان محتلما أو نبتت له عانة قتل ومن لا ترك وهذا سند حسن ووقع عند بن منده يوم حنين وخطأه أبو نعيم وهو كما قال وقد أخرج النسائي الحديث من طريق أسد بن موسى عن حماد فزاد في السند بعد كثير بن السائب حدثني أبناء قريظة انهم عرضوا فإن كان أسد حفظه لم يدل على صحبة كثير لكن حجاج احفظ من أسد ويحتمل أن يكون أيضًا ممن عرض ولكنه حفظ الحديث عن قومه لصغره وجرى بن أبي حاتم على هذا فقال كثير بن السائب روى عن أبناء قريظة روى عنه عمارة وذكر بن حبان في ثقات التابعين كثير بن السائب قال روى عن محمود بن لبيد روى عنه عمارة بن خزيمة وعروة بن الزبير والله أعلم‏.‏

‏[‏7382‏]‏ كثير بن سعد الجذامي

ثم العبدي من بني عبد الله بن غطفان أورده عبدان المروزي في الصحابة وأخرج من طريق الربيع بن موسى سمعت جدي الحكم بن محرز بن رفيد يحدث عن أبيه عن جده عباد بن عمرو بن شيبان عن كثير بن سعد العبدي من غطفان جذام أنه قدم على النبي صلى الله عليه وسلم فاقطعه عميق من كورة بيت جبرين قال عبدان هذا إسناده مجهول واستدركه أبو موسى‏.‏

‏[‏7383‏]‏ كثير بن شهاب بن الحصين

بن يزيد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب أبو عبد الرحمن المازني نزيل الكوفة ويقال أنه الذي قتل الجالينوس يوم القادسية قال بن عساكر يقال أن له صحبة وقال بن سعد قتل جده الحصين في الردة فقتل ابنه شهاب قاتل أبيه وساد كثير بن شهاب مذحج وروى عن عمر قال بن عبد البر في صحبته نظر وقال بن الكلبي كان كثير بن شهاب موصوفا بالبخل الشديد وقد رأس حتى كان سيد مذحج بالكوفة وولى لمعاوية الري وغيرها وقال المرزباني في ترجمة عبد الله بن الحجاج بن محصن كان شاعرًا فاتكا ممن شرب فضربه كثير بن شهاب وهو على الري في الخمر فجاء ليلا فضربه على وجهه ضربة أثرت فيه وذلك بالكوفة وهرب فطلبه عبد الملك بن مروان فقال في ذلك شعرًا وامنه عبد الملك بعد ذلك وقال العجلي كوفي تابعي ثقة وقال البخاري سمع عمر لم يزد وقال بن أبي حاتم عن أبيه تابعي وقال أبو زرعة كان ممن فتح قزوين وأخرج بن عساكر من طريق جرير عن حمزة الزيات قال كتب عمر إلى كثير بن شهاب مر من قبلك فليأكلوا الخبز الفطير بالجبن فإنه ابقى في البطن قلت ومما يقوي أن له صحبة ما تقدم انهم ما كانوا يؤمرون إلا الصحابة وكتاب عمر إليه بهذا يدل على أنه كان أميرًا وروينا في الجعديات للبغوي عن علي بن الجعد عن شعبة عن أبي إسحاق سمعت قرظة بن أرطاة يحدث عن كثير بن شهاب سألت عمر عن الجبن فقال إن الجبن يصنع من اللبن واللبأ فكلوا واذكروا اسم الله ولا يغرنكم أعداؤه‏.‏

‏[‏7384‏]‏ كثير بن شهاب آخر

ذكره بن منده وخلطه بن الأثير بالذي قبله وليس بجيد لأن بن منده أخرج من طريق أحمد بن عمار بن خالد عن عمر بن حفص بن غياث قال حدثنا أبي فيما أروي عن الأعمش عن عثمان بن قيس عن أبيه عن عدي بن حاتم عن كثير بن شهاب في الرجل الذي لطم الرجل فقالوا يا رسول الله يكون علينا ولاة لا نسألك عن طاعة من أصلح واتقى بل عن غيره قال اسمعوا واطيعوا قال أبو نعيم لم يحفظه أحمد بن عمار ثم ساقه من طريق الحسن بن سفيان عن إبراهيم أبي بكر بن أبي شيبة عن عمر بن حفص بن غياث عن أبيه عن عثمان بن قيس عن عدي بن حاتم قال قلنا يا رسول الله فذكره فلم يذكر فيه الأعمش ولا كثير بن شهاب ثم ساقه الطبراني عن علي بن عبد العزيز وأبي زرعة الدمشقي كلاهما عن عمر بن حفص كذلك فهؤلاء ثلاثة خالفوا أحمد بن عمار فلم يذكروا في السند الأعمش ولا كثير بن شهاب فهو على الاحتمال وهو غير المازني لأن المازني مختلف في صحبته هذا إن كان الراوي حفظه صحابي جزما والله أعلم‏.‏

‏[‏7385‏]‏ كثير بن عبد الله

ذكره البخاري هكذا قال أبو موسى في الذيل ولم يسق له خبرا قلت أخشى بن يكون هو شيخ عقبة بن مسلم الآتي قريبًا‏.‏

‏[‏7386‏]‏ كثير بن عمرو السلمي

ذكره أبو العباس السراج في تاريخه فأورد من طريق محمد بن الحسن عن أبي إسحاق أنه ذكره فيمن شهد بدرًا قال بن عبد البر لم أره في غير هذه الرواية ولم يذكره بن هشام ويحتمل أن يكون هو ثقف بن عمرو الماضي في المثلثة وأحد الأسمين لقب انتهى وعلى هذا فهو بفتح السين المهملة‏.‏

‏[‏7387‏]‏ كثير خال البراء بن عازب

قال البراء كان اسم خالي قليلا فسماه النبي صلى الله عليه وسلم كثيرًا وقال له يا كثير إنما نسكنا بعد الصلاة أخرجه بن منده من طريق جابر الجعفي عن الشعبي عن البراء والمحفوظ أن خال البراء هو أبو بردة بن نيار والمشهور أن اسمه هانئ وسيأتي‏.‏

‏[‏7388‏]‏ كثير غير منسوب

قال البخاري كان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه عقبة بن مسلم التجيبي وقال بن السكن رجل من الصحابة لم أقف له على نسب معدود في المصريين روى عنه حديث واحد ويقال أنه من الأنصار وقال أبو عمر هو ازدي وقال بن يونس له صحبة وأخرج الحسن بن سفيان والبغوي وابن قانع وابن مندة عن طريق بن وهب سمعت حيوة بن شريح سألت عقبة بن مسلم عن الوضوء مما مست النار فقال إن كثيرًا وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم يقول كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فوضع له طعام فأكلنا ثم أقيمت الصلاة فقمنا فصلينا ولم نتوضأ رجاله ثقات وذكر بن يونس أنه معلول كأنه أشار إلى الاختلاف فيه على عقبة بن مسلم فإنه روى عنه من غير وجه عن عبد الله بن الحارث بن جزء بدل كثير وقال بن الربيع الجيزي في الصحابة المصريين كثير لهم عنه حديث واحد إن كان صحيحا وهو حديث حيوة عن عقبة بن مسلم فذكره قال والمشهور فيه عقبة بن مسلم عن عبد الله بن الحارث‏.‏

‏[‏7389‏]‏ كثير غير منسوب آخر

قال بن منده روى عنه حديث منكر من رواية حسن بن عبد الرحمن بن عوف عن أبيه قال قلت لكثير وكان من الصحابة هكذا أورده مختصرًا ولم يعرفه أبو نعيم بأكثر من هذا‏.‏

الكاف بعدها الدال

‏[‏7390‏]‏ كدن

بفتح أوله وثانيه وبنون كذا رأيته بخط السلفي ويقال بضم أوله وسكون ثانيه وآخره راء كذا رأيته بخط المنذري والأول أولى بن عبد ويقال عبيد بن كلثوم العكي ذكره بن قانع والطبراني والدولابي وغيرهم في الصحابة وأخرجوا من طريق أمية ولفاف ابني الفضل بن أبي كريم عن أبيهما عن جدهما أبي كريم بن لفاف بن كدن عن أبيه لفاف عن أبيه كدن بن عبد قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم من اليمن فبايعته وأسلمت‏.‏

‏[‏7391‏]‏ كدير بالتصغير الضبي

يقال هو بن قتادة روى حديثه زهير بن معاوية عن أبي إسحاق عن كدير الضبي أنه أتى النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه أعرابي فقال يا رسول الله ألا تحدثني عما يقربني من الجنة ويباعدني من النار قال تقول العدل وتعطى الفضل الحديث أخرجه أحمد بن منيع في مسنده والبغوي في معجمه وابن قانع عنه ورجاله رجال الصحيح إلى أبي إسحاق لكن قال أبو داود في سؤالاته لأحمد قلت لأحمد كدير له صحبة قال لا قلت زهير يقول به أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أحمد إنما سمع زهير من أبي إسحاق بأخرة انتهى ورواه الطيالسي في مسنده عن شعبة عن أبي إسحاق سمعت كديرا الضبي منذ خمسين سنة قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم أعرابي فذكر الحديث وكذا رواه بن خزيمة من طريق الأعمش عن أبي إسحاق وتابعه فطر بن خليفة والثوري ومعمر وغيرهم من أصحاب أبي إسحاق قال بن خزيمة لست أدري سماع أبي إسحاق من كدير قلت قد صرح به شعبة عن أبي إسحاق وأخرجه بن شاهين من طريق سعيد بن عامر الضبي عن شعبة قال سمعت أبا إسحاق منذ أربعين سنة قال سمعت كديرا الضبي منذ ثلاثين سنة وقال البخاري في الضعفاء كدير الضبي روى عنه أبو إسحاق وروى عنه سماك بن سلمة وضعفه لما رواه مغيرة بن مقسم عن سماك بن سلمة قال دخلت على كدير الضبي اعوده فوجدته يصلى وهو يقول اللهم صل على النبي والوصي فقلت والله لا أعودك أبدا قال بن أبي حاتم سألت عنه أبي فقال يحول من كتاب الضعفاء وحكى عن أبيه في المراسيل أنه لا صحبة له‏.‏

الكاف بعدها الراء

‏[‏7392‏]‏ كرام الجزار

صاحب الزقاق المعروف بالمدينة نزل بنو كعب بن عمرو لما هاجروا إلى جانب زقاقه ذكره عمر بن شبة‏.‏

‏[‏7393‏]‏ كرامة بن ثابت الأنصاري

ذكره بن الكلبي فيمن شهد صفين مع على من الصحابة وأخرجه أبو عمر‏.‏

‏[‏7394‏]‏ كردم بن أبي السائب الأنصاري

قال البخاري وابن السكن له صحبة وقال بن حبان يقال له صحبة ثم أعاده في التابعين فقال يروي المراسيل وقال أبو عمر كردم بن أبي السنابل الأنصاري ويقال الثقفي يقال له صحبة سكن المدينة ومخرج حديثه عن أهل الكوفة وقد تعقبه بن فتحون بأنه صحفه وأن كل من ألّف في الصحابة قالوا فيه بن أبي السائب قال ولا أعلم لقوله ويقال الثقفي سلفا وحديثه عند البغوي وابن السكن وغيرهما وأشار إليه البخاري وهو عند العقيلي في ترجمة الحارث والد عبد الرحمن من طريق عبد الرحمن بن إسحاق عن أبيه عن كردم بن أبي السائب الأنصاري قال خرجت مع أبي إلى المدينة وذلك أول ما ذكر قال فآوانا المبيت إلى صاحب غنم فلما انتصف الليل جاء ذئب فأخذ حملا من الغنم فوثب الراعي فقال يا عامر الوادي جارك فنادى مناد يا سرحان أرسله فإذا الحمل يشتد حتى دخل الغنم ولم تصبه كدمة فأنزل الله عز وجل على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‏{‏وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِّنَ الإِنسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِّنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا‏}‏ وأخرجه بن مردويه في التفسير من هذا الوجه وأخرج له شاهدا من حديث معاوية بن قرة عن أبيه وأخرج عقبة من طريق الشعبي عن بن عباس قال كانوا في الجاهلية إذا مروا بالوادي قالوا نعوذ بعزيز هذا الوادي عن بن عباس ما يخالفه ومن حديث معاوية بن قرة عن أبيه ذهبت لاسلم حين بعث الله محمدًا صلى الله عليه وسلم شاهدا لحديث كردم وفي آخره فحدثت النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ له الشيطان‏.‏

‏[‏7395‏]‏ كردم بن سفيان بن أبان بن يسار بن مالك بن حطيط بن جشم الثقفي

تقدم ذكره في ترجمة طارق بن المرقع وقال البخاري وابن السكن وابن حبان له صحبة وأخرج أحمد من طريق ميمونة بنت كردم عن أبيها أنه سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن نذر نذره في الجاهلية فقال له النبي صلى الله عليه وسلم الوثن أو لنصب قال لا ولكن لله قال اوف بنذرك وأخرجه بن أبي شيبة من هذا الوجه فقال عن ميمونة إن أباها لقى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهي رديفه له فقال إني نذرت فذكر الحديث وأخرجه أحمد والبغوي مطولًا ولفظه قال إني كنت نذرت في الجاهلية أن أذبح على بوانة عدة من الغنم فذكر القصة وزاد قال كردم قال لي طارق من يعطيني رمحًا بثوابه فذكر الحديث بتمامه وسأذكره في ترجمة ميمونة بنت كردم‏.‏

‏[‏7396‏]‏ كردم بن قيس بن أبي السائب بن عمران بن ثعلبة الخشني

ذكره أبو علي بن السكن وفرق بينه وبين كردم بن سفيان الثقفي وكذا فرق بينهما أبو حاتم الرازي والطبراني واخرجوا من طريق جعفر بن عمرو بن أمية الضميري عن إبراهيم بن مرو سمعت كردم بن قيس يقول خرجت أنا وابن عم لي يقال له أبو ثعلبة في يوم حار وعلي حذاء ولا حذاء عليه فقال اعطني نعليك فقلت لا إلا أن تزوجني ابنتك فقال اعطني فقد زوجتكها فلما انصرفنا بعث إلى بنعلي وقال لا زوجة لك عندنا فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ دعها فلا خير لك فيها فقلت نذرت لأنحرن ذودا بمكان كذا وكذا فقال أهل فيه عيد من أعياد الجاهلية أو قطيعة رحم أو ما لا يملك فقلت لا فقال ف بنذرك ثم قال لا نذر في قطيعة رحم ولا فيما لا يملك الحديث وسند هذا الحديث ضعيف لأنه من رواية إسماعيل بن عياش وعبد العزيز بن عبيد الله قال بن منده أراهما واحدًا يعني بن سفيان وابن قيس لأن حديثهما بلفظ واحد كذا قال والمغايرة أوضح لأن القصة هنا مع طارق وفي ذلك مع أبي ثعلبة وهذا في طلب رمح وذاك في طلب نعل وهذا علق على ابنة لم توجد إذا وجدت وذاك وعده بابنة موجودة وأنكر بن الأثير على بن منده نسبه خشنيا مع تجويزه أنه الثقفي قال فكيف يجتمعان وهو متجه قال ولو جعلهما ثقفيين لكان متجها على تقدير اتحاد القصتين والصواب المغايرة نسبة وقصة وقد قوى بن السكن المغايرة لاختلاف النسبين والسببين ولكن استبعاد اجتماع الثقفي والخشني غير مستبعد لاحتمال أن يكون أحدهما بالإضافة والآخر بالحلف‏.‏

‏[‏7397‏]‏ كردمة

قال البغوي له صحبة‏.‏

‏[‏7398‏]‏ كردوس غير منسوب

ذكره الحسن بن سفيان وعبدان المروزي وابن شاهين وعلى بن سعيد وغيرهم في الصحابة وأخرجوا من طريق مروان بن سالم عن بن كردوس عن أبيه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من أحيا ليلتي العيد وليلة النصف من شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ومروان هذا متروك متهم بالكذب‏.‏

‏[‏7399‏]‏ كرز بن جابر بن حسل بن الأجب

بن حبيب بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري كان من رؤساء المشركين قبل أن يسلم وأغار على سرح المدينة مرة فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في طلبه حتى بلغ سفوان وفاته كرز وهذه هي غزوة بدر الأولى ثم أسلم وأخرج الطبراني من طريق موسى بن محمد بن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن سلمة بن الأكوع قال لما عدا العرنيون على غلام النبي صلى الله عليه وسلم وطردوا الإبل بعث النبي صلى الله عليه وسلم في آثارهم خيلا من المسلمين أميرهم كرز بن جابر الفهري الحديث وموسى ضعيف ولكن تابعه يزيد بن رومان قال الواقدي حدثنا خارجة بن عبد الله عن يزيد بن رومان قال قدم نفر من عرينة ثمانية فأسلموا فاستوبئوا المدينة الحديث وفيه حتى إذا صحوا وسمنوا عدوا على اللقاح فاستاقوها فأدركهم يسار مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقاتلهم فقطعوا يده ورجله وغرزوا الشوك في لسانه وعينيه فمات فبلغ النبي صلى الله عليه وسلم فبعث في آثارهم عشرين فارسًا واستعمل عليهم كرز بن جابر فغدوا فإذا بامرأة تحمل كتف بعير فقالت مررت بقوم قد نحروا بعيرا فاعطوني هذا وهم بتلك المفازة فساروا فوجدوهم فأسروهم الحديث وذكره موسى بن عقبة في المغازي عن بن شهاب وأبو الأسود عن عروة ومحمد بن إسحاق وغيرهم فيمن استشهد يوم الفتح مع من كان مع خالد بن الوليد هو وحبيش بن خالد قال بن إسحاق شذا عن العسكر وسلكا طريقا أخرى فقتلا وكذا وقع عند البخاري من رواية هشام بن عروة عن أبيه قال وأمر النبي صلى الله عليه وسلم خالد بن الوليد أن يدخل من أعلى مكة فقتل من خيل خالد بن الوليد يومئذ رجلان وهما حبيش بن الاشعر الخزاعي وكرز بن جابر الفهري‏.‏

‏[‏7400‏]‏ كرز بن حبيش

في كرز بن علقمة‏.‏

‏[‏7401‏]‏ كرز بن زهدم الأنصاري

ذكره الحافظ رشيد الدين بن العطار في حاشية المبهمات للخطيب فيما قرأت بخطه وقال هو الذي كان يصلي بقومه ويقرأ قل هو الله أحد الحديث وفيه قوله إنها صفة الرحمن فأنا أحب أن أقرأ بها وذكر أنه نقل ذلك من صفة التصوف لابن طاهر ذكره عن عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده عن أبيه وقرأت بخط شيخنا الشيخ سراج الدين البلقيني أن اسم هذا كلثوم بن زهدم وقال ووهم من قال أنه كلثوم بن الهدم الذي ولده بكسر الهاء وسكون الدال بعدها ميم فإنه مات قديما قبل هذه القصة فكأنه اعتمد على ما كتبه الرشيد العطار‏.‏

‏[‏7402‏]‏ كرز بن علقمة بن هلال بن جريبة

بجيم وراء ومثناة تحتية وموحدة مصغرًا بن عبد نهم بن خليل بن حبشية بن سلول الخزاعي ويقال كرز بن حبيش حكاه بن السكن تبعا للبخاري وقال له صحبة قال بن السكن أسلم يوم الفتح وعمر طويلًا وعمى في آخر عمره وكان ممن جدد انصاب الحرم في زمن معاوية وقال البغوي حدثني عمي عن أبي عبيدة قال كرز بن علقمة خزاعي من بني عبد نهم هو الذي قفا أثر النبي صلى الله عيله وآله وسلم وأبي بكر حين دخلا الغار وهو الذي أعاد معالم الحرم في زمن معاوية فهي إلى اليوم وذكر بن الكلبي القصة فقال عمي على الناس بعض أعلام الحرم وكتب مروان إلى معاوية بذلك فكتب إليه إن كان كرز حيًا فسله أن يقيمك على معالم الحرم ففعل قال وهو الذي وضع للناس معالم الحرم في زمن معاوية وهي هذه المنار التي بمكة إلى اليوم وقال البغوي سكن المدينة وقال بن شاهين كان ينزل عسقلان وذكر أبو سعد في شرف المصطفى أن المشركين كانوا استأجروه لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرًا فقفى أثره حتى انتهى إلى غار ثور فرأى نسج العنكبوت على باب الغار فقال إلى ههنا انتهى أثره ثم لا أدري أخذ يمينًا أو شمالًا أو صعد الجبل وهو الذي قال حين نظر إلى أثر قدم النبي صلى الله عليه وسلم هذا القدم من تلك القدم التي في المقام وقال الأوزاعي عن عبد الواحد بن قيس عن عروة بن الزبير قال حدثنا كرز بن علقمة الخزاعي قال أتى أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ يا رسول الله هل للإسلام من منتهى قال نعم فمن أراد الله به خيرًا من عرب أو عجم أدخله عليه ثم تقع فتن كالظلل يضرب بعضكم رقاب بعض فأفضل الناس يومئذ معتزل في شعب من الشعاب يعبد ربه ويدع الناس من شره أخرجه أحمد وأخرجه عاليا عن سفيان عن الزهري عن عروة وصححه بن حبان من هذا الوجه وفي رواية لأحمد من هذا الوجه كرز بن حبيش وأخرجه الحاكم من هذا الوجه من طريق سفيان وأخرج بن عدي من طريق الأوزاعي بهذا الإسناد حديثًا غريب المتن‏.‏

‏[‏7403‏]‏ كرز

ويقال كوز بن علقمة البكري النجراني وكان في وفد نجران ذكره بن إسحاق في المغازي قال حدثني بريدة بن سفيان عن بن السلماني عن كرز بن علقمة قال قدم على رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد نصارى نجران سبعون راكبًا منهم أربعة وعشرون رجلًا من اشرافهم ومتولى أمرهم منهم ثلاثة نفر العاقب اميرهم وذو رأيهم واسمه عبد المسيح والسيد ثمالهم وصاحب رحلهم ومجتمعهم واسمه الايهم وأبو حارثة بن علقمة أحد بني بكر بن وائل صاحب مدراسهم وكان أبو حارثة قد شرف فيهم وكانت ملوك الروم قد شرفوه ومولوه وبنوا له الكنائس لما بلغهم من علمه واجتهاده في دينهم فلما وجهوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من نجران جلس أبو حارثة على بغلة له والى جنبه أخ له يقال له كرز بن علقمة يسايره إذ عثرت بغلة أبي حارثة فقال كرز تعس الابعد يريد محمدًا صلى الله عيله وآله وسلم فقال له أبو حارثة بل أنت تعست فقال له ولم يا أخي قال أنه والله النبي الذي كنا ننتظر فقال له كرز فما يمنعك وأنت تعلم هذا أن تتبعه قال ما صنع بنا هؤلاء القوم شرفونا ومولونا واكرمونا وقد أبوا إلا مفارقته فلو تبعته لانتزعوا منا كل ما ترى فاصر عليها اخوه كرز بن عقمة حتى أسلم بعد ذلك وهكذا وقع عند بن إسحاق كرز بالراء أوردها بن منده في ترجمة كرز بن علقمة الخزاعي وخالفه الخطيب وابن ماكولا لأن صاحب القصة بكري من بني بكر بن وائل كما في سياق بن إسحاق وصوبا أنه كوز بواو بدل الراء وقد وقع في طبقات بن سعد كرز بالراء كما عند بن إسحاق فذكر عن علي بن محمد القرشي وهو النوفلي قال كتب رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى أهل نجران فخرج إليه وفدهم أربعة عشر رجلًا من أشرافهم نصارى فيهم العاقب رجل من كندة وأبو الحارث بن علقمة بن ربيعة وأخوه كرز والسيد وأوس ابنا الحارث فذكر القصة وفيها فتقدمهم كرز أخو أبي الحارث بن علقمة وهو يقول‏:‏

إليك تعدو قلقا وضينها ** معترضا في بطنها جنينها

* مخالفا دين النصارى دينها *

فقدم على النبي صلى الله عليه وسلم ثم قدم الوفد بعده وخلط بن الأثير تبعا لغيره الخزاعي والنجراني والصواب التفرقة والله أعلم‏.‏

‏[‏7404‏]‏ كرز التميمي

ذكره أبو حاتم الرازي والبغوي ومطين في الصحابة وأخرج بن شاهين وابن مندة من طريق يحيى بن معين حدثنا بن مهدي عن نافع عن بن عمر حدثني رجل من ولد بديل بن ورقاء عن بنت كرز التميمي عن أبيها قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو فوق هذا الجبل قائما عند الصخرة يصلي بأصحابه وخلفه صفان قد سدا ما بين الجبلين زاد مطين يوم الحديبية وأخرجه بن أبي عاصم في الآحاد والمثاني من هذا الوجه وقال العجلي في الثقات كرز التميمي تابعي ثقة وكأنه غير الذي روى عن علي وحديثه في مسند علي للنسائي وهو آخر لكن وقع في رواية النسائي التيمي بميم واحدة وذكره بن أبي حاتم مختصرًا فقال كرز قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم روى عبد الله بن بديل عن بنت كرز عن أبيها‏.‏

‏[‏7405‏]‏ كركرة مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم

كان نوبيًا أهداه له هوذة بن علي الحنفي اليمامي فأعتقه ذكر ذلك أبو سعيد النيسابوري في شرف المصطفى وقال بن منده له صحبة ولا تعرف له رواية وقال الواقدي كان يمسك دابة النبي صلى الله عليه وسلم عند القتال يوم خيبر وقال البلاذري يقال أنه مات على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو مملوك وأخرج البخاري من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص قال‏:‏ كان على ثقل رسول الله صلى الله عليه وسلم رجل يقال له كركرة فمات فذكر الحديث في الترهيب من الغلول وحكى البخاري لخلاف في كافه هل هي بالفتح أو الكسر ونقل بن قرقول أنه يقال بفتح الكافين وبكسرهما ومقتضاه أن فيه أربع لغات وقال النووي إنما الخلاف في الكاف الأولى وأما الثانية فمكسورة جزما‏.‏

‏[‏7406‏]‏ كريب بن أبرهة

يأتي في القسم الثالث‏.‏

‏[‏7407‏]‏ كرز بن سامة

قال أبو نعيم بالتصغير أكثر وقال أبو نعيم هو من بني عامر بن لؤي قال بن السكن له صحبة وأخرج من طريق الرحال بن المنذر العامري حدثنا أبي عن أبيه عن كريز بن سامة وكان قد وفد إلى رسول الله صلى الله عيله وآله وسلم أن النابغة الجعدي قال‏:‏

*أتينا رسول الله إذ قام بالهدى*

الأبيات فقال له النبي صلى الله عليه وسلم لا يفضض الله فاك قال فاتت عليه عشرون ومائة سنة كلما سقطت له سن نبتت له أخرى وأخرج أبو نعيم من هذا الوجه حديث أن النبي صلى الله عليه وسلم عقد راية حمراء لبني سليم ومن هذا الوجه قيل للنبي صلى الله عليه وسلم ألعن بني عامر فقال إني لم أبعث لعانًا قال اللهم اهدي بني عامر‏.‏

والرحال بمهملتين لا يعرف حاله ولا حال أبيه ولا جده وحكى بن الأثير أنه وقع عبد بن منده كثير بن سلمة قلت والذي وقفت عليه فيه بن سامة إلا ما ذكر أبو عمر أنه أسامة بزيادة ألف‏.‏

‏[‏7408‏]‏ كريم بن الحارث بن عمرو السهمي

ذكره بن منده وقال ذكره البخاري في الصحابة وأورد له البغوي وابن قانع الحديث الذي رواه حفيده يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث عن أبيه أن جده حدثه فكأنه توهم أن الضمير ليحيى وليس كذلك بل هو لزرارة فقد أخرجه النسائي بلفظ سمعت أبي يذكر أنه سمع جده وفي الطبراني عن يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث حدثني أبي عن جده وعند أبي داود عن زرارة بن كريم عن جده الحارث بن عمرو وهذا أبين في المراد ووقع عند البزار من طريق أبي عاصم حدثني يحيى بن زرارة بن كريم بن الحارث رجل من بني سهم حدثني أبي وجدي قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت استغفر لي فقال غفر الله لكم الحديث في الفرع والعتيرة وهذا نظير رواية البغوي والصواب أن الحديث للحارث بن عمرو ولولا النقل عن البخاري أن لكريم صحبة لأوردته في القسم الأخير فليس البخاري ممن يطلق الكلام بغير تأمل وقد تقدم في الحارث بن عمرو من رواية زيد بن الحباب ما يقتضى أن الحديث لعمرو والد الحارث‏.‏

الكاف بعدها السين

‏[‏7409‏]‏ كسد الجهني

ذكره عمر بن شبة في أخبار المدينة واستدركه بن فتحون عنه من طريق واقد بن عبد الله الجهني عن عمه عن جده كسد بن مالك قال نزل طلحة ومعبد بن زيد حين بعثهما رسول الله صلى الله عليه وسلم يرقبان عير أبي سفيان على كسد بن مالك فلما أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ينبع خطها لكسد فقال يا رسول الله اني كبير ولكن أقطعها لابن أخي فأقطعه إياها فابتاعها منه عبد الرحمن بن سعد بن زرارة بثلاثين ألفًا ولاها ولد علي بن أبي طالب قال بن فتحون اختصرته من حديث طويل وذكره بن منده فقال روى حديثه الواقدي عن عبد العزيز بن عمران عن واقد إن كان محفوظًا وتبعه أبو نعيم قلت رواية عمرو بن شبة له من غير طريق الواقدي‏.‏

الكاف بعدها العين

‏[‏7410‏]‏ كعب بن ثعلبة

من جهينة حليف بني ظفر هو الذي بعده نسب لجده وفي رواية يحيى بن سعيد الأموي عن بن إسحاق ذكره البغوي‏.‏

‏[‏7411‏]‏ كعب بن حمان بن ثعلبة بن خرشة

وقيل بن ثعلبة بن عثمان حليف بني ساعدة الجهني ويقال الغساني ذكره موسى بن عقبة فيمن شهد بدرًا من بنس ساعدة حليف لهم من غسان وكذا صنع بن إسحاق لكن قال حليف لهم من جهينة ووافقه بن الكلبي وأبوه ضبطه بن حبيب عن بن الكلبي بحاء مهملة مكسورة وتشديد الميم وآخره نون وضبطه الدارقطني وابن ماكولا وأبو عمر بفتح الجيم وآخره زاي منقوطة ورأيته في نسخة قديمة من معجم البغوي بتحتانيه بدل الميم وبراء غير منقوطة وقيل هو تصحيف ووقع في نسخة من المغازي رواية الأموي حليف بني طريف هو بن الخزرج بن ساعدة‏.‏

‏[‏7412‏]‏ كعب بن حيان القرظي

يأتي في بن سليم نسب لجده‏.‏

‏[‏7413‏]‏ كعب بن الخدارية الكلابي

من بني بكر بن كلاب صحابي له ذكر في حديث أبي رزين العقيلي الطويل فقد وقع في أثنائه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ها إن ذين ها إن ذين يعني أبا رزين ورفيقه لمن نفر حدثت انهم من اتقى الناس لله في الدنيا والآخرة فقال له كعب بن الخدارية بضم المعجمة وتخفيف الدال أحد بني بكر بن كلاب من هم يا رسول الله قال بنو المنتفق قالها ثلاثًا وسند الحديث حسن كما سأبينه في حرف اللام في ترحمة لقيط بن عامر إن شاء الله تعالى وأخرجه بن أبي خيثمة وغيره من رواية دلهم بن الأسود بن عبد الله بن حاجب بن عامر بن المنتفق عن جده عن عمه لقيط بن عامر أنه خرج وافدا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه صاحب له يقال له نهيك بن عاصم فذكر الحديث بطوله‏.‏

‏[‏7414‏]‏ كعب بن جماز

أو بن حمار تقدم‏.‏

‏[‏7415‏]‏ كعب بن الخزرج الأنصاري

من بني الحارث بن الخزرج قال بن منده ذكره البخاري في الصحابة وقال في التاريخ في ترجمة محمد بن ميمون بن كعب بن الخزرج حدثنا محمد بن عبد الرحمن الأنصاري حدثنا محمد بن ميمون عن أبيه عن جده قال صحبني الحكم بن أبي الحكم في غزوة تبوك وكان نعم الصاحب قال أبو حاتم محمد بن ميمون مجهول وذكره بن حبان في الثقات‏.‏

‏[‏7416‏]‏ كعب بن زهير بن أبي سلمة

بضم أوله واسمه ربيعة بن رياح بكسرة ثم تحتانية بن قرط بن الحارث بن مازن بن خلاوة بن ثعلبة بن ثور بن لاطم بن عثمان بن مزينة المزني الشاعر المشهور صحابي معروف قال بن أي عاصم في الآحاد والمثاني حدثنا يحيى بن عمر بن جريج حدثنا إبراهيم بن المنذر حدثنا الحجاج بن ذي الرقيبة بن عبد الرحمن بن كعب بن زهير عن أبيه عن جده قال خرج كعب وبجير حتى أتيا أبرق فقال بجير لكعب أثبت في غنمنا هنا حتى آتي هذا الرجل فاسمع ما يقول فجاء بجير رسول الله صلى الله عيله وآله وسلم فأسلم فبلغ ذلك كعبا فقال

الا ابلغا عنى بجيرا رسالة‏:‏

على أي شيء ويب غيرك دلكا ** على خلق لم تلف أُمّا ولا أبا

عليه ولم تدرك عليه أخا لكا ** سقاك أبو بكر بكأس روية

*فانهلك المأمور منها وعلكا*

فبلغت أبياته رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ من لقي كعبا فليقتله وأهدر دمه وكتب بذلك بجير إليه ويقول له النجاء ثم كتب أنه لا يأتيه أحد مسلمًا إلا قبل منه وأسقط ما كان قبل ذلك فأسلم كعب وقدم حتى أناخ بباب المسجد قال فعرفت رسول الله صلى الله عليه وسلم بالصفة فتخطيت حتى جلست إليه فأسلمت ثم قلت الأمان يا رسول الله أنا كعب بن زهير قال أنت الذي تقول والتفت إلى أبي بكر فقال كيف قال فذكر الأبيات الثلاثة فلما قال فانهلك المأمور قلت يا رسول الله ما هكذا قلت وإنما قلت المأمون قال مأمون والله وأنشده القصيدة التي أولها بانت سعاد وساق القصيدة ووقعت لنا بعلو في جزء إبراهيم بن ديزيل الكبير وأخرج بن قانع من طريق الزبير بن بكار عن بعض أهل المدينة عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال لما انتهى إلى كعب بن زهير قتل بن خطل وكان بلغه أن النبي صلى الله عليه وسلم أوعده بما أوعد به خطل قيل لكعب إن لم تدارك نفسك قتلت فقدم المدينة فسأل عن أرق أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فدل على أبي بكر فأخبره خبره فمشى أبو بكر وكعب على أثره وقد التثم حتى صار بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ رجل يبايعك فمد النبي صلى الله عليه وسلم يده فمد كعب يده فبايعه وأسفر عن وجهه فأنشده قصيدته التي يقول فيها‏:‏

نبئت أن رسول الله أوعدني ** والعفو عند رسول الله مأمول

وفيها‏:‏

إن الرسول لنور يستضاء به ** مهند من سيوف الله مسلول

فكساه النبي صلى الله عليه وسلم بردة له فاشتراها معاوية من ولده فهي التي يلبسها الخلفاء في الاعياد وقال بن أبي الدنيا حدثنا أحمد بن المقدام حدثنا عمر بن علي حدثنا زكريا هو بن أبي زائدة عن الشعبي قال أنشد النابغة الذبياني النعمان بن المنذر‏:‏

تراك الأرض أما مت خفا ** وتحيا ما حييت بها ثقيلا

فقال له النعمان هذا البيت إن لم تأت بعده ببيت يوضح معناه وإلا كان إلى الهجاء أقرب فتعسر على النابغة النظم فقال له النعمان قد أجلتك ثلاثًا فإن قلت فلك مائة من الإبل العصافير وإلا فضربه بالسيف بالغة ما بلغت فخرج النابغة وهو وجل فلقي زهير بن أبي سلمى فذكر له ذلك فقال أخرج بنا إلى البرية فتبعهما كعب فرده زهير فقال له النابغة دع بن أخي يخرج معنا وأردفه فلم يحضرهما شيء فقال كعب للنابغة يا عم ما يمنعك أن تقول‏:‏

وذلك أن فللت العي عنها ** فتمنع جانبيها أن تميلا

فأعجب النابغة وغدا على النعمان فأنشده فأعطاه المائة فوهبها لكعب بن زهير فأبى أن يقبلها وذكرها بن دريد في أماليه على غير هذا الوجه قال أنبأنا السكن بن سعيد حدثنا محمد بن عباد حدثنا بن الكلبي قال زار النابغة زهيرا فنحر له وأكرمه وجاء بشراب فجلسا فعرض لهما شعره فقال النابغة البيت الأول وقال بعده‏:‏

*نزلت بمستقر العز منها*

ثم وقف فقال لزهير أجز فهمهم ولم يحضره شيء وكان حينئذ يلعب بالتراب مع الصبيان فأقبل فرأى كلا منهما ذقنه على صدره ففكر فقال يا أبت ما لي أراك قد اعتممت فقال تنح لا أم لك فدعاه النابغة على فخذه وأنشده فقال ما يمنعك أن تقول‏:‏

*فتمنع جانبيها أن تميلا*

فضمه أبوه إليه وقال ابني ورب الكعبة وقال أبو أحمد العسكري وكان موت زهير قبل المبعث وقال بن إسحاق كان قدوم كعب بن زهير بعد الطائف وقال خلف الأحمر لولا قصائد لزهير ما فضلته على ابنه كعب وكان زهير وولداه بجير وكعب وولدا كعب عقبة والعوام شعراء وقال الحطيئة لكعب بن زهير أنتم أهل بيت ينظر إليكم في الشعر فاذكرني في شعرك ففعل وقال أبو عمر من جيد شعر كعب‏:‏

لو كنت أعجب من شيء لاعجبني ** سعي الفتى وهو مخبوء له القدر

يسعى الفتى لامور ليس يدركها ** فالنفس واحدة والهم منتشر

والمرء ما عاش ممدود له أمل ** لا تنتهي العين حتى ينتهى الأثر

‏[‏7417‏]‏ كعب بن زيد بن قيس بن مالك بن كعب بن حارثة

بن دينار بن النجار الأنصاري ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب فيمن شهد بدرًا وكذا ذكره بن إسحاق وأنه استشهد بالخندق قال بن إسحاق أصابه سهم غرب فقتله وقال الواقدي قتله ضرار بن الخطاب وأورد أبو نعيم في ترجمة قصة المرأة الغفارية فأخطأ في ذلك فإن ذلك آخر يقال له زيد بن كعب وقيل كعب بن زيد‏.‏

‏[‏7418‏]‏ كعب بن زيد

شيخ لجميل بن زيد وقيل زيد بن كعب وقيل عبد الله بن كعب حديثه في قصة الغفارية التي بكشحها بياض تقدم في حرف الزاي وبيان الاختلاف فيه‏.‏

‏[‏7419‏]‏ كعب بن سليم بن أسد

ويقال كعب بن حبان القرظي والد محمد كان من سبي قريظة الذين لم ينسبوا ولا نعرف له رواية قاله بن عبد البر وذكره بن حبان في ثقات التابعين وقال روى عن علي روى عنه ابنه وأورد بن منده في ترجمته حديثًا وهم فيه وقد ذكر في ترجمة عبد الرحمن الخطمي‏.‏

‏[‏7420‏]‏ كعب بن ضنة

هو بن يسار بن ضنة نسب لجده يأتي‏.‏

‏[‏7421‏]‏ كعب بن عاصم الأشعري

قال المزني الصحيح أنه غير أبي مالك الأشعري الذي يروي عنه عبد الرحمن بن غنم فإن ذلك معروف بكنيته وهذا معروف باسمه لا بكنيته انتهى وكل من صنف في الكنى كنى هذا أيضًا أبا مالك منهم النسائي والدولابي وأبو أحمد الحاكم وأطال أبو أحمد القول فيه وقال إعتمدت في كنيته على حديث إسماعيل بن عبد الله بن خالد عن أبيه عن جده قال سمعت أبا مالك الأشعري كعب بن عاصم يقول فذكر حديثًا قال البخاري له صحبة قال إسماعيل بن أويس كنيته أبو مالك وقال البغوي سكن كعب بن عاصم مصر روت عنه أم الدرداء وحديثه عند أحمد والنسائي وابن ماجة وغيرهم ليس من البر الصيام في السفر ووقع عند أحمد بالميم بدل لام التعريف في الثلاثة في البر وفي الصوم وفي السفر وجاء عنه حديث آخر من رواية جابر بن عبد الله عنه أنه رأى النبي صلى الله عليه وسلم يخطب عند الجمرة أوسط أيام النحر أخرجه البغوي وقال غريب وأخرجه بن السكن‏.‏

‏[‏7422‏]‏ كعب بن عامر السعدي

له صحبة قاله جعفر المستغفري وذكره بن حبان في الصحابة فقال الساعدي وكذا أخرج الباوردي من طريق عبيد الله بن أبي رافع في تسمية من شهد صفين مع علي من الصحابة كعب بن عامر من بني ساعدة بدري كذا قال وسنده ضعيف جدا‏.‏

‏[‏7423‏]‏ كعب بن عامر

في كعب بن عمرو ضعيف جدًا‏.‏

‏[‏7424‏]‏ كعب بن عجرة بن أمية بن عدي بن عبيد

بن خالد بن عمرو بن عوف بن غنم بن سواد بن مري بن أراشة البلوي ويقال بن خالد عن عمرو بن زيد بن ليث بن سواد بن أسلم القضاعي حليف الأنصار وزعم الواقدي أنه أنصاري من أنفسهم ورده كاتبه محمد بن سعد بان قال طلبت نسبه في الأنصار فلم أجده وكذا أطلق أنه أنصاري البخاري وقال مدني له صحبة يكنى أبا محمد ذكره بن سعد بإسناده وقيل كنيته أبو إسحاق بابنه إسحاق وقيل أبو عبد الله روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أحاديث وعن عمر وشهد عمرة الحديبية ونزلت فيه قصة الفدية وقد أخرج ذلك في الصحيحين من طرق منها رواية بن أبي نجيح عن مجاهد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن كعب بن هجرة أن النبي صلى الله عليه وسلم مر به وهو محرم يوقد تحت قدر والقمل يتهافت على وجهه فقال له احلق رأسك واطعم فرقا بين ستة مساكين الحديث في بعض طرقه ما كنت أظن أن الوجع بلغ ما نرى وفيها قال كعب فكانت لي خاصة وهي لكم عامة ومن مستغرب طرق قصته ما أخرجه بن المقري في فوائده من طريق عبد الله بن سليمان الطويل عن نافع أن رجلًا من الأنصار أخبره أن كعب بن عجرة من بني سالم كان أصابه في رأسه أذى فحلقه فقال للنبي صلى الله علي وآله وسلم فماذا أنسك فأمره أن يهدي بقرة يقلدها ثم يسوقها ثم يقفها بعرفة ثم يدفع بها مع الناس وكذلك يفعل بالهدى ويعارضه ما أخرجه البغوي من طريق أبان بن صالح عن الحسن قال قال رجل لكعب بن عجرة يا أبا محمد ما كانت فديتك قال شاة وأخرج الطبراني في الأوسط من طريق ضمام بن إسماعيل عن موسى بن وردان عن كعب بن عجرة قال أتيت النبي صلى الله عليه وسلم يومًا فرأيته متغيرا فذهبت فإذا يهودي يسقى ابلا له فسقيت له على كل دلو بتمرة فجمعت تمرا فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم الحديث وأخرج بن سعد بسند جيد عن ثابت بن عبيد أن يد كعب قطعت في بعض المغازي ثم سكن الكوفة روى عنه بن عمر وجابر وابن عباس وطارق بن شهاب وزيد بن وهب وآخرون وروى عنه أيضًا أولاده إسحاق ومحمد وعبد الملك والربيع قيل مات بالمدينة سنة إحدى وقيل ثنتين وقيل ثلاث وخمسين وله خمس وقيل سبع وسبعون سنة‏.‏

‏[‏7425‏]‏ كعب بن عدي التنوخي

مخرج حديثه عن أهل مصر روى عنه ناعم بن اجيل حديثًا حسنًا هكذا اختصره بن عبد البر ونسبه بن منده عن بن يونس فقال بن عدي بن عمرو بن ثعلبة بن عدي بن ملكان بن عذرة بن زيد اللات هو الذي يقال له التنوخي لأن ملكان بن عوف حلفاء تنوخ وهم العباد بكسر المهملة وتخفيف الموحدة بالحيرة وهكذا قال بن يونس في تاريخ مصر قال بن السكن يقال إن له صحبة وقال البغوي وابن قانع عنه حدثنا أبو الأحوص محمد بن الهيثم أبنأنا سعيد بن جبير بن عفير حدثني عبد الحميد بن كعب بن علقمة بن كعب بن عدي التنوخي عن عمرو بن الحارث عن ناعم بن اجيل بالجيم مصغرًا عن كعب بن عدي قال أقبلت في وفد من أهل الحيرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم فعرض علينا الإسلام فأسلمنا ثم انصرفنا إلى الحيرة فلم نلبث أن جاءتنا وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فارتاب أصحابي وقالوا لو كان نبيًا لم يمت فقلت فقد مات الأنبياء قبله فثبت على الإسلام ثم خرجت أريد المدينة فمررت براهب كنا لا نقطع أمرا دونه فعجت إليه فقلت أخبرني عن أمر اردته لقح في صدري منه شيء قال ائت باسمك من الأشياء فأتيته بكعب قال القه في هذا الشعر لشعر أخرجه فألقيت الكعب فيه فإذا بصفة النبي صلى الله عليه وسلم كما رأيته وإذا موته في الحين الذي مات فيه فاشتدت بصيرتي في إيماني فقدمت على أبي بكر فاعلمته واقمت عنده ووجهني إلى المقوقس ورجعت ثم وجهني عمر أيضًا فقدمت عليه بكتباه بعد وقعة اليرموك ولم أعلم بها فقال لي علمت أن الروم قتلت العرب وهزمتهم قلت لا قالا ولم قلت لأن الله وعد نبيه ليظهره على الدين كله وليس يخلف الميعاد قال فإن العرب قتلت الروم والله قتلة عاد وإن نبيكم قد صدق ثم سألني عن وجوه الصحابة فاهدي لهم وقلت له إن العباس عمه حي فتصله قال كعب وكنت شريكًا لعمر بن الخطاب فلما فرض الديوان فرض لي في بني عدي بن كعب وقال البغوي لا أعلم لكعب بن عدي غيره وهكذا أخرجه بن قانع عن البغوي ولكنه اقتصر منه إلى قوله مات الأنبياء قبله وابن شاهين عن أبيه عن أبي الأحوص بطوله وأبو نعيم عن أبي العباس الصرصري عن البغوي بطوله وأخرجه بن السكن بطوله عن شيخ آخر عن أبي الأحوص ومن رواية عبد الله بن سعيد بن عفير عن أبيه بطوله وزاد فيه فالقيت الكعب فيه فصحف فيه وقال فيها وكنت شريكًا لعمر في البز قال بن السكن رواه غيره سعد فادخل بين عمرو بن حريث وناعم يزيد بن أبي حبيب قلت أخرجها بن يونس في تاريخ مصر من طريق إبراهيم بن أبي داود البرلسي أنه قرأ في كتاب عمرو بن الحارث بخطه حدثني يزيد بن أبي حبيب أن ناعما حدثه عن كعب بن عدي قال‏:‏ كان أبي اسقف الحيرة فلما بعث محمد قال هل لكم أن يذهب نفر منكم إلى هذا الرجل فتسمعوا من قوله لا يموت غدا فتقولوا لو أنا سمعنا من قوله وقد كان علي حق فاختاروا أربعة فبعثوهم فقلت لأبي أنا انطلق معهم قال ما تصنع قلت انظر فقدمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا نجلس إليه إذا صلى الصبح فنسمع كلامه والقرآن ولا ينكرنا أحد فلم نلبث إلا يسيرا حتى مات فقال لاربعة لو كان امره حقا لم يمت انطلقوا فقلت كما أنتم حتى تعلموا من يقوم مكانه فينقطع هذا الأمر أم يتم فذهبوا ومكثت أنا لا مسلمًا ولا نصرانيًا فلما بعث أبو بكر جيشًا إلى اليمامة ذهبت معهم فلما فرغوا مررت براهب فذكر قصة معه وقال فيها فوقع في قلبي الإيمان فآمنت حينئذ فمررت على الحيرة فعيروني فقدمت على عمر وقد مات أبو بكر فبعثني إلى المقوقس فذكر نحوه ثم أخرج بن يونس رواية سعيد بن عفير وقال الصواب ما في الكتاب لم يسمعه عمرو بن ناعم قلت اعتمد بن يونس على ما في هذه الرواية فقال في أول الترجمة كان أحد وفد أهل الحيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ولم يسلم واسلم زمن أبي بكر وكان شريك عمر في الجاهلية في تجارة البز وقدم الإسكندرية سنة خمس عشرة رسولًا من عمر إلى المقوقس وشهد فتح مصر واختط بها وكان ولده بمصر يأخذون العطاء في بني عدي بن كعب حتى نقلهم أمير مصر في زمن يزيد بن عبد الملك إلى ديوان قضاعة وولده بمصر من عبد الحميد بن كعب بن علقمة بن كعب بن عدي وله بمصر حديث فذكره وتبع بن يونس أبو عبد الله بن منده وأخرج الحديث عن بن يونس من طريق يزيد بن أبي حبيب المذكورة وقال قال بن يونس هكذا وجدته في الدرج والرق القديم الذي حدثني به محمد بن موسى عن بن أبي داود عن كتاب عمرو بن الحارث قال بن منده غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه وكان سياق سند سعيد بن عفير بعلو من روايته عن أحمد القاري عن عبيد الله بن سعيد عن أبيه ولم يسق المتن بلى قرنه برواية يزيد بن أبي حبيب وبينهما من المخالفة أن في رواية سعيد بن عفير أنه أسلم عند النبي صلى الله عليه وسلم وفي رواية يزيد بن أبي حبيب أنه لم يسلم إلى في عهد أبي بكر ويمكن الجمع بين الروايتين بأنه ليس في رواية يزيد بن أبي حبيب أنه لم يسلم بل سكت عن ذلك وذكر أنه بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم أقام لا مسلمًا ولا نصرانيا وفي رواية سعيد التصريح بإسلامه عند النبي صلى الله عليه وسلم وذكر بعد ذلك أنه ازداد يقينا في إيمانه فيحمل على أنه بعد النبي صلى الله عليه وسلم وقع له تردد فصار في حكم من رجع عن الإسلام فلما شاهد نصرة المسلمين مرة بعد مرة رجح عنده الإسلام وعاوده اليقين فعلى هذا يعد في الصحابة لأنه لو تخللت له ردة صريحة ثم عاد استمر له اسم الصحبة كالأشعث بن قيس وغيره ممن ارتد وعاد وقد كنت اعتمدت على قول بن يونس وكتبته في المخضرمين ثم رجح عندي ما في رواية بن عفير فحولته إلى هذا القسم الأول وبالله التوفيق وأورد بن منده في ترجمته قصة له تتضمن رواية أبي ثور الفهمي عنه أخرجها من طريق بن وهب أخبرني عبد الرحمن بن شريح عن يزيد بن عمرو عن أبي ثور الفهمي قال كعب العبادي عقيدا لعمر بن الخطاب في الجاهلية فقدم الإسكندرية فوافق لهم عيدا يكون على رأس مائة سنة فهم مجتمعون فحضر معهم حتى إذا فرغوا قام فيهم من يناديهم أيها الناس أيكم أدرك عيدنا الماضي فيخبرنا أيهما أفضل فلم يجبه أحد حتى ردد فيهم فقال اعلموا أنه ليس أحد يدرك عيدنا المقبل مما لم يدرك هذا العيد من شهد العيد الماضي قال بن يونس وكان هذا العيد عندهم معروفا بالإسكندرية إلى بعد الثلاثمائة ووقع لصاحب أسد الغابة في ترجمته وكان أحد وفد الحيرة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم زمن أبي بكر وكان شريك النبي صلى الله عليه وسلم في الجاهلية وقدم الإسكندرية سنة خمس عشرة رسولًا لعمر إلى المقوقس وشهد فتح مصر وهذا نقله من كلام بن منده ولكن ليس عند بن منده إلا ما عند غيره ممن ترجم له وهو أنه كان شريكًا لعمر بن الخطاب وقد وقع ذلك في رواية أبي ثور الفهمي أيضا‏.‏

‏[‏7426‏]‏ كعب بن عمرو بن زيد الأنصاري

روى حديثه عبد الله بن وهب عن مسلمة بن علي عن سعيد بن عبد العزيز عن رجل من قريش أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما حاصر خيبر جاع بعض الناس فافتتحوا حصنا من حصونها فأخذ بعض المسلمين جراب شحم فبصر به صاحب المغانم وهو كعب بن عمرو بن زيد الأنصاري فأخذه منه فقال النبي صلى الله عليه وسلم خل بينه وبين جرابه فذهب به إلى أصحابه وفي سنده مع انقطاعه ضعف وقد وقع في الصحيح عن عبد الله بن مغفل قصة له في جراب شحم أخذه يوم خيبر فكأنه المراد بقوله في هذه الرواية بعض المسلمين وذكر أبو عمر في العبادلة عبد الله بن كعب بن عمرو بن عوف كان على المغانم ببدر والذي يظهر أنه غير هذا‏.‏

‏[‏7427‏]‏ كعب بن عمرو بن عباد بن عمرو بن سواد بن غنم الأنصاري

أبو اليسر بفتح التحتانية باثنتين والمهملة مشهور بكنيته وسيأتي في الكنى‏.‏

‏[‏7428‏]‏ كعب بن عمرو بن عبيد بن الحارث بن كعب بن معاوية

بن مالك بن النجار الأنصاري شهد أحدًا وما بعدها واستشهد باليمامة ذكره العدوي واستدركه بن فتحون وابن الأثير‏.‏

‏[‏7429‏]‏ كعب بن عمرو بن مصرف اليامي

بتحتانية باثنتين جد بن مصرف وقيل هو عمرو بن كعب بن مصرف حديثه عند أبي داود ويأتي المبهمات‏.‏

‏[‏7430‏]‏ كعب بن عمرو أبو شريح الخزاعي

قيل هو اسم خويلد بن عمرو وخويلد أشهر يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏7431‏]‏ كعب بن عمرو أبو زعنة الشاعر

يأتي في الكنى واختلف في اسمه فقيل كعب وقيل عبد الله وقيل عامر بن كعب وقيل كعب بن عامر وذكر فيمن شهد صفين مع على والسند بذلك ضعيف‏.‏

‏[‏7432‏]‏ كعب بن عمير الغفاري

قال أبو عمر من كبار الصحابة أمره النبي صلى الله عليه وسلم على سرية فقتل ذكره موسى بن عقبة عن بن شهاب وأبو الأسود عن عروة قالا بعث النبي صلى الله عليه وسلم كعب بن عمير الغفاري نحو ذات أطلاح من البلقاء فاصيب كعب ومن معه وذكره بن سعد في الطبقة الثالثة وإن قصته كانت في ربيع الأول سنة ثمان وفيه فقتل أصحابه جميعًا وتحامل هو حتى بلغ المدينة كذا قال وقد ساق شيخه الواقدي القصة ولكن فيها فتحامل رجل جريج في القتلى لما برد الليل فنحا وهكذا ذكره بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر وأن كعب بن عمير قتل يومئذ‏.‏

‏[‏7433‏]‏ كعب بن عياض الأشعري

ذكره البخاري وقال له صحبة عداده في أهل الشام وقال بن السكن له صحبة وقال مسلم تفرد عنه جبير بن نفير بالرواية وتبعه بن السكن والازدي وأفاد بن عبد البر أن جابر بن عبد الله روى عنه وقال البغوي ماله غير حديث واحد وهو الذي أخرجه له الترمذي والنسائي في قنية المال وقد أخرج له بن قانع وابن السكن آخر وهو حديث القصاص ثلاثة من رواية جبير بن نفير أيضًا عنه وأخرج له الدارمي ثالثا وهو لو كان لابن آدم واديان من مال وكأنها من رواية عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عنه وأخرج له الدارقطني رابعا من رواية خالد بن معد أن عنه وهو منقطع وأخرجه بن أبي داود وابن شاهين من طريق معاوية بن صالح أيضًا لكن عن أبي الزاهرية عن جبير بن نفير عنه وصرح في رواية البخاري عن أبي صالح أيضًا لكن عن معاوية أبي صالح بسماعه من النبي صلى الله عليه وسلم وقال أبو عمر حديثه في قنية المال صحيح وقد روى عنه جابر وقيل أن أم الدرداء روت عنه انتهى وفي قوله جابر نظر وإنما روى جابر عن كعب بن عاصم وكذا رواية أم الدرداء إنما هي عن كعب بن عاصم‏.‏

‏[‏7434‏]‏ كعب بن عيينة بن عائشة التميمي

تقدم ذكر أبيه في العين قال الحاكم في تاريخه كعب بن عيينة صحابي ذكر سلمويه بن صالح أنه ورد خراسان مع عبد الله بن عامر وله عقب بمرو واستدركه يحيى بن عبد الوهاب بن عبد الله على كتاب جده في الصحابة‏.‏

‏[‏7435‏]‏ كعب بن فهز القرشي

ذكر وثيمة أنه كان رسول أبي بكر الصديق إلى خالد بن الوليد بعد فتح اليمامة انتهى وقد تقدم أنه لم يبق قرشي في ذلك العصر إلا أسلم وشهد حجة الوداع‏.‏

‏[‏7436‏]‏ كعب بن قطبة

ذكره الطبراني في المعجم الكبير ولم يذكر له شيئًا وقال أبو أحمد العسكري احسب خبره مرسلًا قلت كأنه وقع له بالعنعنة لكن وقع عند غيره بالتصريح وقال بن منده له ذكر في حديث أبي رزين العقيلي كذا قال بن الأمين ووهم فإن كلام بن منده هذا إنما قاله في كعب بن الخدارية كما مضى وأورد الطبراني في الأوسط في ترجمة أحمد بن زهير التستري بسنده إلى علي بن ربيعة عن كعب بن قطبة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن كذبًا علي ليس ككذب على أحد الحديث وسنده صحيح إلا أنه اختلف في صحابيه فرواه إسحاق الأزرق عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة هكذا وخالفه أبو نعيم فقال عن سعيد عن علي بن ربيعة عن المغيرة بن شعبة أخرجه البخاري في الأدب عن أبي نعيم والطبراني في ترجمة المغيرة بن شعبة عن علي بن عبد العزيز عن أبي نعيم وفيه قصة النوح على قرظة بن كعب وكذا أخرجه مسلم والترمذي من طرق عن سعيد بن عبيد وأخرجه بن قانع من طريق إسحاق الأزرق عن شيخ الطبراني فقال كعب بن علقمة وهو وهم ولعل سبب الوهم ذكر قرظة بن كعب فلعله صحف وقلب والله أعلم‏.‏

‏[‏7437‏]‏ كعب الأعور بن مالك بن عمرو

بن عون بن عامر بن ذيبان بن الدئل بن صباح بضم المهملة وتخفيف الموحدة العبدي الصباحي ذكر الرشاطي عن أبي عمرو الشيباني أنه كان من فرسان عبد القيس واشرافهم ووفد مع أشج عبد القيس على النبي صلى الله عليه وسلم واستدركه بن الأمين‏.‏

‏[‏7438‏]‏ كعب بن مالك بن أبي كعب بن القين بن كعب بن سواد بن غنم

بن كعب بن سلمة بكسر اللام بن سعد بن علي بن أسد بن ساردة أبو عبد الله الأنصاري السلمي بفتحتين ويقال أبو بشير ويقال أبو عبد الرحمن قال البغوي حدثنا عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا هارون عن إسماعيل من ولد كعب بن مالك قال كانت كنية كعب بن مالك في الجاهلية أبا بشير فكناه النبي صلى الله عليه وسلم أبا عبد الله ولم يكن لمالك ولد غير كعب الشاعر المشهور وشهد العقبة وبايع بها وتخلف عن بدر وشهد أحدًا وما بعدها وتخلف في تبوك وهو أحد الثلاثة الذين تيب عليهم وقد ساق قصة في ذلك سياقا حسنًا وهو في الصحيحين وروى عن النبي صلى الله عليه وسلم وعن أسيد بن حضير روى عنه أولاده عبد الله وعبد الرحمن وعبيد الله ومعبد ومحمد وابن ابنه عبد الرحمن بن عبد الله وروى عنه أيضًا بن عباس وجابر وأبو أمامة الباهلي وعمر بن الحكم وعمر بن كثير بن افلح وغيرهم وقال بن سيرين قال كعب بن مالك بيتين كان سبب إسلام دوس وهما‏:‏

قضينا من تهامة كل وتر ** وخيبر ثم اغمدنا السيوفًا

تخبرنا ولو نطقت لقالت ** قواطعهن دوسا أو ثقيفا

فلما بلغ ذلك دوسا قالوا خذوا لانفسكم لا ينزل بكم ما نزل بثقيف قال بن حبان مات أيام قتل علي بن أبي طالب وقال بن أبي حاتم عن أبيه ذهب بصره في خلافة معاوية واقتصر البخاري في ذكر وفاته على أنه رثى عثمان ولم نجد له في حرب علي ومعاوية خبرا وقال البغوي بلغني أنه مات بالشام في خلافة معاوية وقد أخرج أبو الفرج الأصبهاني في كتاب الأغاني بسند شامي فيه ضعف وانقطاع أن حسان بن ثابت وكعب بن مالك والنعمان بن بشير دخلوا على علي فناظروه في شأن عثمان وأنشده كعب شعرًا في رثاء عثمان ثم خرجوا من عنده فتوجهوا إلى معاوية فأكرمهم‏.‏

‏[‏7439‏]‏ كعب بن مرة البهزي

ويقال مرة بن كعب البهزي السلمي بضم المهملة سكن البصرة ثم الأردن وقال بن السكن الأكثر يقولون كعب بن مرة وكذا قال أبو عمر قال البغوي روى أحاديث ثم أخرج من طريق سالم بن أبي الجعد عن شرحبيل بن السمط قال قلت لكعب بن مرة حدثنا عن رسول الله صلى الله عليه وسلم يا كعب قال كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء رجل فقال يا رسول الله استسق الله لمضر قال فرفع يديه وقال اللهم اسقنا غيثا مغيثا الحديث وفيه فاتوه فشكوا إليه المطر فقالوا انهدمت البيوت الحديث ويقال هما اثنان الذي سكن البصرة وروى عنه أهلها والذي سكن الشام روى عن النبي صلى الله عليه وسلم روى عنه أبو الأشعث الصنعاني وشرحبيل بن السمط ويقال عن سالم بن أبي الجعد أن شرحبيل قال يا كعب بن مرة حدثنا واحذر قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول من شاب شيبة في الإسلام كانت له نورا يوم القيامة أخرجه الترمذي بهذا وأورده بن ماجة مطولًا وفي بعض طرقه النسائي وفي بعضها كعب بن مرة ولم يشك وكذا عند بن قانع على ثلاثة أوجه لكنه عدده بحسبها‏.‏

‏[‏7440‏]‏ كعب بن يسار بن ضنة

بمعجمة ونون ثقيلة بن ربيعة بن قزعة بن عبد الله بن مخزوم بن غالب بن قطيعة بن عبس العبسي بن بنت خالد بن سنان العبسي الذي يقال أنه كان نبيًا وإنما نسب لجده قال بن يونس هو صحابي شهد فتح مصر واختط بها ويقال أنه ولى القضاء بها وأخرج من طريق الضحاك بن شرحبيل أن عمار بن سعد التجيبي أخبرهم أن عمر بن الخطاب كتب إلى عمرو بن العاص أن يجعل كعب بن ضنة على القضاء فأرسل إليه عمرو فقال كعب لا والله لا ينجيه الله من الجاهلية ثم يعود فيها ابدا بعد إذ نجاه الله منها فتركه عمرو وروى أبو عمر الكندي في قضاة مصر من طريق عبد الرحمن بن السائب بن عيينة بن السائب بن كعب بن ضنة قال قضى جدي بمصر شهرين ثم ورد كتاب عمر بصرفه ومن طريق بن لهيعة عن الحارث بن يزيد أن كعبا ولى القضاء يسيرا حتى اعفاه عمر بن الخطاب‏.‏

‏[‏7441‏]‏ كعب الأقطع

رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قطعت يده يوم اليمامة ذكره بن يونس وأخرج من طريق عمرو بن الحارث عن بكر بن سوادة أن زياد بن نافع حدثه عن كعب وكان من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قطعت يده يوم اليمامة أن صلاة الخوف بكل طائفة ركعة وسجدتان أظن في إسناده انقطاعا فقد علقه البخاري من طريق زياد بن نافع عن أبي موسى الغافقي عن جابر بن عبد الله وقال البخاري في التاريخ كعب قطعت يده يوم غزوة اليمامة له صحبة روى عنه زياد بن نافع‏.‏

‏[‏7442‏]‏ كعب غير منسوب

ذكر بن منده من طريق عبد ربه بن عطاء عن بن القري قال كنت جالس عند علقمة بن نضلة فقال أخبرني كعب أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ما من أمير عشرة ألا يؤتى به يوم القيامة مغلولًا حتى يكون الله يرحمه أو يقضي فيه غير ذلك‏.‏

الكاف بعدها اللام

‏[‏7443‏]‏ كلاب بن أمية بن الأسكر الجندعي

تقدم ذكره في ترجمة والده ونقل أبو موسى عن عبد الله أنه سمى جده الأشكر بمعجمة وقيل بمهملة وزيادة نون ذاك تصحيف واضح ونقل المستغفري عن البردعي عن البخاري أنه سمع من النبي صلى الله عليه وسلم ويكنى أبا هارون وقال أبو حاتم السجستاني في كتاب المعمرين نزل البصرة واليه تنسب مربعة كلاب وأخرج بن قانع من طريق خليد بن دعلج عن سعيد بن عبد الرحمن عن كلاب بن أمية سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله يغفر لمن استغفر إلا لبغي بفرجها والعشار وفي هذا السند ضعف وقد أخرجه بن عساكر من الوجه الذي أخرجه منه بن قانع فقال فيه فقال له عثمان بن أبي العاص ما جاء بك قال استعملت على العشور بالأبلة فقال اني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد تقدم في ترجمة أمية بن الاسكر أيضًا أن كلاب بن أمية روى هذا الحديث عن عثمان بن أبي العاص وكذا ذكر الحاكم أبو أحمد أن كلابًا روى عن عثمان وأخرج أيضًا من طريق علي بن زيد بن جدعان عن الحسن قال بعث زياد كلاب بن أمية الليثي على الأبلة فمر به عثمان بن أبي العاص فقال يا أبا هارون فذكر الحديث ولم يسقه أبو أحمد وهو عند أحمد وأبي يعلى من هذا الوجه وتمامه ما يجلسك ها هنا فذكر له فقال المكس من بين عمله فقال ألا أحدثك حديثًا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن داود كان يوقظ أهله في ساعة من الليل يقول يا آل داود قوموا فصلوا فإن هذه الساعة يستجاب فيها إلا لساحر أو عشار قال فدعا أمية بسفينة فركبها ثم رجع إلى زياد فقال ابعث على عملك من شئت وذكر صاحب التاريخ المظفري أن كلاب بن أمية هاجر إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال‏:‏ أبوه شعرًا يتشوق إليه فأمره النبي صلى الله عليه وسلم ببر أبيه ويقال أن عمر لما سمع أبيات أمية التي أولها‏:‏

*لمن شيخان قد نشدوا كلابًا*

رق لأمية وأورد كلابًا فنهشته أفعى فمات وقد تقدم في ترجمة أبيه أن كلابًا كان في زمن النبي صلى الله عليه وسلم رجلًا وقيل إن كلابًا لما أبطأ على أبيه اهتر أبوه أي خرف فأقدمه عمر فقدم قبل أن يعرف به أمية فأمره عمر بحلب ناقة وأن يسقيها أمية فلما شرب قال إني لأشم رائحة يدي كلاب فبكى عمر فقال هذا كلاب فضمه إليك‏.‏

‏[‏7444‏]‏ كلاب الجهني

يأتي في كليب‏.‏

‏[‏7445‏]‏ كلاب مولى العباس بن عبد المطلب

ذكر بن سعد وأخرج بسند فيه الواقدي عن أبي هريرة قال‏:‏ كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة يخطب إلى جذع في المسجد قائما فقال إن القيام قد شق على فقال له تميم الداري ألا أعمل لك منبرا كما رأيت يصنع بالشام فشاور النبي صلى الله عليه وسلم المسلمين في ذلك فرأوا أن يتخذه فقال العباس بن عبد المطلب إن لي غلامًا يقال له كلاب أعمل الناس فقال مره أن يعمله فأرسله إلى أثلة بالغابة فقطعها وعمل منها درجتين مقعدًا ثم جاء فوضعه في موضعه اليوم فقام عليه وقال منبري على ترعة من ترع الجنة‏.‏

‏[‏7446‏]‏ كلاح هو ذئيب بن شعثم

كان يسمى بذلك فغيره النبي صلى الله عليه وسلم وقد تقدم في ذؤيب‏.‏

‏[‏7447‏]‏ كلثوم بن الحصين أبو رهم الغفاري

مشهور بكنيته يأتي في الكنى قال البخاري له صحبة‏.‏

‏[‏7448‏]‏ كلثوم بن قيس بن خالد بن وهب بن ثعلبة

بن واثلة بن عمرو بن شيبان بن محارب بن فهر القرشي الفهري أخو الضحاك بن قيس وهو الأكبر ذكره الزبير بن بكار وقال ولى ولده سويد إمرة دمشق‏.‏

‏[‏7449‏]‏ كلثوم بن الهدم

بكسر الهاء وسكون الدال بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري الأوسي ذكر موسى بن عقبة وغيره من أهل المغازي أن النبي صلى الله عليه وسلم نزل عليه بقباء أول ما قدم المدينة وقال بعضهم نزل على سعد بن خيثمة وقال الواقدي كان نزوله على كلثوم وكان يتحدث في بيت سعد بن خيثمة لأن منزله كان منزل العرب وذكر الطبري وابن قتيبة أنه أول من مات من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثم مات بعده أسعد بن زرارة وله ذكر في ترجمة غلامه نجيح‏.‏

‏[‏7450‏]‏ كلثوم الخزاعي

ذكره مطين في الوحدان وروى هو وابن ماجة من طريق جامع بن شداد عن كلثوم الخزاعي قال أتى النبي صلى الله عليه وسلم رجل فقال يا رسول الله كيف لي إذا أحسنت أن أعلم أني أحسنت الحديث وكذا هو في مسند أبي بكر بن أبي شيبة ولم يسم أبوه عند واحد منهم وقال المزي في الأطراف كلثوم بن المصطلق مختلف في صحبته فذكر حديث بن ماجة وقال قبل ذلك في مسند بن مسعود كلثوم بن المصطلق وله صحبة عن بن مسعود فذكر حديثًا من رواية الزبير بن عدي عنه عن بن مسعود ويقال أنه نسب إلى جده الأعلى وأنه كلثوم بن علقمة بن ناجية بن الحارث بن المصطلق وعلى هذا فهو تابعي وقيل هو كلثوم بن عامر بن الحارث بن أبي ضرار بن المصطلق بن أخي جويرية أم المؤمنين وله رواية عن جويرية وهو تابعي أيضًا ذكره البخاري وابن أبي حاتم وابن حبان في التابعين ومقتضى صنيع بن أبي شيبة ومطين أنه كلثوم آخر وكذا فرق بينهما البخاري‏.‏

‏[‏7451‏]‏ كلدة بن حنبل

ويقال بن عبد الله بن الحنبل وعند بن قانع كلدة بن قيس بن حنبل الأسلمي ويقال الغساني حليف بني جمح وهو أخو صفوان بن أمية لامه ويقال بن أخيه وقال بن الكلبي كان هو وأخوه عبد الرحمن بن حنبل ممن سقط من اليمن إلى مكة وقال بن إسحاق هو الذي قال يوم حنين لما شهدها مع أخيه صفوان ووقعت هزيمة المسلمين بطل السحر فزجره صفوان في قصة مشهورة ثم أسلم كلدة بعد ذلك واقام بمكة صفوان قال البخاري وله صحبة وقال بن الكلبي كان مولى لعمر بن حبيب الجمحي ثم انتسب في بني جمح فقيل بن حنبل بن مالك ويقال مليك بن عاتقة بن محمد بن كلدة انتهى وقد أخرج أصحاب السنن الثلاثة من طريق بن جريج أخبرني عمرو بن أبي سفيان أن عمرو بن عبد الله بن صفوان أخبره عن كلدة بن الحنبل أن صفوان بن أمية بعثه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بلبن وجداية وضغابيس والنبي صلى الله عليه وسلم بأعلى مكة قال فدخلت فلم أسلم قال ارجع فقل السلام عليكم وذلك بعدما أسلم صفوان قال عمرو فأخبرني صفوان بهذا عن كلدة بن الحنبل ولم يقل سمعته منه لفظ أبي داود في رواية يحيى بن حبيب عنده أمية بن صفوان وفيه أن كلدة بن الحنبل أخبره وقال الترمذي حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث بن جريج‏.‏

‏[‏7452‏]‏ كليب بن أبرهة الأصبحي

قال بن حبان يقال إن له صحبة كذا قرأته بخط الصدر البكري ويحتمل أن يكون اخاه والمعروف كريب كما تقدم‏.‏

‏[‏7453‏]‏ كليب بن إساف الجهني

قال بن شاهين سمعت بن أبي داود يقول شهد أحدًا وهو أخو خالد‏.‏

‏[‏7454‏]‏ كليب بن إساف بن عبيد بن عمرو بن خديج

بن عامر بن جشم بن الحارث بن الخزرج قال العدوي وابن سعد والطبري شهد أحدًا وهو أخو حبيب بن إساف ويقال فيه وفي الذي قبله بن يساف بتحتانية بدل الهمزة‏.‏

‏[‏7455‏]‏ كليب بن أسد بن كليب الحضرمي

الشاعر قال بن سعد حدثنا هشام بن محمد حدثني عمرو بن حزم بن مهاجر الكندي قال كانت امرأة في حضرموت يقال لها تهناة بنت كليب صنعت لرسول الله صلى الله كسوة ثم دعت ابنها كليب بن أسد بن كليب فقالت انطلق بهذه الكسوة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتاه فأسمل فدعا له وقال يخاطبه‏:‏

أنت النبي الذي كنا نخبره ** وبشرتنا به الأحبار والرسل

من دين مرهوب يهوى في عذافرة ** اكيد يا خير من يحفى وينتعل

شهرين أعملها نصا على وجل ** أرجو بذاك ثواب الله يا رجل

‏[‏7456‏]‏ كليب بن البكير الليثي

أخو إياس وإخوته وقال بن عبد البر كليب قتله أبو لؤلؤة لما قتل عمر قلت سمى أباه بن أبي شيبة في روايته عن محمد بن بشر عن محمد بن عمرو بن أبي سلمة ويحيى بن عبد الرحمن بن حاطب في أشياخ قالوا رأى عمر في المنام أن ديكا نقره الحديث بطوله وفيه فطعن أبو لؤلؤة كليب بن بكير فاجهز عليه وذكر قصة قتله أيضًا عبد الرزاق عن معمر عن الزهري قال طعن أبو لؤلؤة اثنى عشر رجلًا فمات منهم ستة منهم عمر وكليب ولم ينسبه وعن معمر عن أيوب عن نافع نحوه ورويناه في جزء أبي الجهم عن الليث عن نافع عن بن عمر بينا كليب يتوضأ عند المسجد إذ جاء أبو لؤلؤة قاتل عمر فبقر بطنه قال نافع قتل مع عمر سبة نفر‏.‏

‏[‏7457‏]‏ كليب بن تميم

هو بن نسر بن تميم نسب لجده وأبوه بنون ومهملة كما سيأتي الأنصاري أحد بني الحارث بن الخزرج قال الواقدي حليف لهم قال العدوي شهد أحدًا وما بعدها وقيل اسم جده عمرو بن الحارث بن كعب بن زيد بن الحارث بن الخزرج وذكره بن إسحاق فيمن استشهد باليمامة وضبط أبوه في الاستيعاب بكسر الموحدة وسكون المعجمة تعقبه بن الأثير بأنه بالنون وبالمهملة وهو كما قال‏.‏

‏[‏7458‏]‏ كليب بن حزن بن معاوية بن خفاجة بن عمرو بن عقيل العقيلي

وقيل اسم أبيه جزي وصححه بن شاهين وقال قال بن أبي داود له صحبة ووقع في الاستيعاب بن جرز بضم الجيم وسكون الراء ثم زاي وهو تصحيف أيضًا وعند بن حبان كليب بن حزم له صحبة عنده بالميم بدل النون وأخرج البغوي وابن قانع وابن شاهين وابن مندة من طريق يعلى بن الأشدق عن كليب بن حزن قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اهربوا من النار جهدكم واطلبوا الجنة جهدكم الحديث ويعلى متروك قال بن شاهين قال الأنباري يعني أحد مشيخته فيه كليب بن حزن والصواب عندي بن جزي يعني بفتح الجيم وكسر الزاي بعدها ياء آخر الحروف وهذا الذي صوبه مخالف لما رواه غيره فإن الذين اخرجوا هذا الحديث غيره وقع عندهم بفتح الحاء وسكون الزاي بعدها نون‏.‏

‏[‏7459‏]‏ كليب بن عهمة

من بني ظفر بن الحارث بن بهثة بن سليم قال الفاكهي في كتاب مكة بن حرب بن أمية ومرداس بن أبي عامر السلمي قرية بناحية الرجيع فذكر قصتهما في قتلهما الحسين وفي موتهما قال ففرقها الناس وخربت فلما كان زمن عمر وثب عليها كليب بن عهمة فخاصمه فيها العباس بن مرداس فقال كليب فيه‏:‏

عباس مالك كل يوم ظالما ** والظلم انكد وجهه ملعون

‏[‏7460‏]‏ كليب بن نسر بن تميم

تقدم في بن تميم‏.‏

‏[‏7461‏]‏ كليب بن يساف الجهني

تقدم في بن إساف‏.‏

‏[‏7462‏]‏ كليب بن يساف الأنصاري

تقدم أيضا‏.‏

‏[‏7463‏]‏ كليب الجرمي

يأتي في القسم الرابع‏.‏

‏[‏7464‏]‏ كليب الجهني

حديثه عند أبي داود من طريق بن أبي جريج أخبرت عن غنيم بن كليب عن أبيه عن جده وقد أخرجه بن منده من طريق إبراهيم بن أبي يحيى عن غنيم بن كليب عن أبيه عن جده وإبراهيم ضعيف وقال بن أبي حاتم في ترجمة كثير بن كليب روى عن أبيه غنيم سمعت أبي يقول ذلك وقد أخرجه بن قانع من طريق إبراهيم فقال كلاب وهو شيخ بن جريج فيه اتهمه لشدة ضعفه ولكليب حديثان آخران بهذا الإسناد من رواية الواقدي عنه يأتي أحدهما في ترجمة أبي كليب في الكنى في القسم الأخير منه إن شاء الله تعالى وأخرجه بن قانع هنا‏.‏

‏[‏7465‏]‏ كليب الحنفي

روى كليب بن منفعة عن أبيه عن جده حديثًا في البر وأخرجه أبو داود والبخاري في التاريخ فقال عن جده لم يقل عن أبيه ولم يسم الجد وسماه بن منده من طريق يحيى الحماني كليبا واستغربه بن نعيم وقال بن أبي خيثمة لا يعرف اسمه‏.‏

‏[‏7466‏]‏ كليب غير منسوب

ذكره أبو موسى في الذيل ونقل عن أبي بكر بن أبي على أنه أخرج من طريق صخر بن عكرمة عن كليب قال رسول الله صلى الله عليه وسلم الذنب خير للمؤمن من العجب ما خلى الله بين المؤمن وبين ذنب أبدا‏.‏

الكاف بعدها النون

‏[‏7467‏]‏ كناز بن الحصين الغنوي

أبو مرثد بمثلثة وزن جعفر صحابي مشهور بكنيته يأتي في الكنى‏.‏

‏[‏7468‏]‏ كنانة بن عبد ياليل

يأتي في القسم الأخير‏.‏

‏[‏7469‏]‏ كنانة بن عدي بن ربيعة بن عبد العزى

بن عبد شمس بن أخي أبي العاص بن الربيع ذكره أبو عمر قلت هو بن عم أبي العاص بعث أبو العاص معه زينب زوجته فعرض له هبار بن الأسود ونافع بن عبد قيس وسيأتي ذلك في ترجمة هبار‏.‏

الكاف بعدها الهاء

‏[‏7470‏]‏ كهاس الأوسي

ذكر وثيمة في كتاب الردة أنه شهد اليمامة وابلى بها بلاء حسنا‏.‏

‏[‏7471‏]‏ كهمس الهلالي

قال البخاري له صحبة وأورد هو والطيالسي وسمويه في فوائده من طريق معاوية بن قرة عن كهمس الهلالي قال أسلمت فاتيت النبي صلى الله عليه وسلم فأخبرته بإسلامي ومكثت حولا ثم جئته وقد ضمرت ونحل جسمي فخفض في الطرف ثم رفعه فقلت ما افطرت بعدك فقال ومن أمرك أن تعذب نفسك صم شهر الصبر ومن كل شهر يومًا الحديث طوله الطيالسي أخرجه بن قانع من طريقه وسيأتي في ترجمة أبي سلمة في الكنى‏.‏

‏[‏7472‏]‏ كهيل الأزدي

وكانت له صحبة قال أصيب الناس يوم أحد وكثرت فيهم الجراحات فأتى رجل النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره فقال انطلق فقم على الطريق فلا يمر بك جريج إلا قلت بسم الله ثم تفلت في جرحه الحديث أخرجه الحسن بن سفيان في مسنده من رواية علقمة بن عبد الله عن القاسم بن محمد عنه‏.‏

الكاف بعدها الواو

‏[‏7473‏]‏ كور بن علقمة

تقدم في كرز بالراء‏.‏

‏[‏7474‏]‏ كوكب

رجل من الأنصار ينسب إليه حش كوكب الذي دفن فيه عثمان استدركه الذهبي في التجريد ولم يذكر ما يدل على صحبته‏.‏

الكاف بعدها الياء

‏[‏7475‏]‏ كيسان بن جرير

مولى خالد بن عبد الله بن أسيد الأموي روى عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصلاة في الثوب الواحد روى عنه ابنه عبد الرحمن أخرجه بن ماجة بسند حسن وقال بن منده كيسان بن عبد الله ويقال بن بشر عداده في أهل الحجاز روى عنه ابناه عبد الرحمن ونافع هكذا خلطه بن منده بكيسان بن عبد الله بن طارق وغاير بينهما البخاري والبغوي والطبراني وصوب ذلك أبو نعيم وابن عساكر وهو الصواب قال أحمد حدثنا يونس بن محمد حدثنا عمر بن كثير المكي سألت عبد الرحمن بن كيسان مولى خالد بن أسيد فقلت ألا تخبرني عن أبيك قال حدثني أبي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج من المطابخ حتى أتى البئر وهو متزر بإزار وليس عليه رداء فرأى عند البئر عبيدا يصلون فحل الإزار وتوشح به فصلى ركعتين لا أدري الظهر أو العصر وأخرجه بن ماجة وابن أبي خيثمة من وجه آخر عن عبد الرحمن بمعناه وأخرجه البغوي عن إبراهيم بن سعيد الجوهري عن يونس مثله وعن عمرو الناقد عن حماد بن خالد الخياط عن عمر بن كثير عن عبد الله بن كيسان عن أبيه قال رأيت النبي صلى الله عليه وسلم يصلي عند البئر العليا بئر بن مطيع بالأبطح ملتفا في ثوب الظهر أو العصر صلها ركعتين وأخرجه أحمد عن حماد نحوه قال بن شاهين كيسان أحسبه مولى بني مازن بن النجار ثم ساق هذا الحديث من ثلاثة أوجه عن عمر بن كثير ومن طريق معروف بن مشكان عن عبد الرحمن بن كيسان وهي التي أخرجها بن ماجة ولقد أخطأ في حسابه لأن من يقتل بأحد أدرك ابنه الرواية عنه فشاركه في الصحبة وليس كذلك ثم أن الأئمة غايروا بينهما بأن المازني من الأنصار أو حليفهم كما سيأتي وهذا من موالي آل أسيد من بني أمية‏.‏

‏[‏7476‏]‏ كيسان بن عبد الله بن طارق

نسبه البخاري ومن تبعه وقال بن السكن سكن الطائف روى عنه ابنه نافع روى أحمد والبغوي والروياني من طريق بن لهيعة عن سليمان بن عبد الرحمن الحارثي عن نافع بن كيسان الدمشقي أن أباه كيسان أخبره أنه كان يتجر في الخمر في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم فجاء فقال يا رسول الله اني قد جئت بشراب جيد فقال يا كيسان أنه قد حرمت بعدك قال فأذهب فأبيعها قال إنها حرمت وحرم ثمنها تابعه سليمان الخولاني عن أيوب عن نافع بن كيسان وأخرجه أبو نعيم من طريق يحيى بن أبي كثير عن إسماعيل بن أبي خالد عن محمد بن عبد الله الطائفي عن نافع وأخرجه بن السكن من طريق عامر بن يحيى المعافري أن رجلًا حدثه أن كيسان حدثه أن رجلين فذكر قصة فيها هذا وأخرج البخاري وابن السكن والطبراني وابن مندة من طريق ربيعة بن ربيعة عن نافع بن كيسان عن أبيه سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول ينزل عيسى بن مريم عند المنارة البيضاء شرقي دمشق وكذا أخرجه الربعي في فضائل الشام وتمام في فوائده من طريق هشام بن خالد عن الوليد بن مسلم عن ربيعة ورجاله ثقات قيل في هذا عن نافع بن كيسان ليس فيه عن أبيه وسيأتي في النون ورأيت في بعض نسخ البخاري التفرقة بين كيسان راوي حديث نزول عيسى وبين كيسان راوي تحريم الخمر ونقل بن أبي حاتم عن أبيه أن من قال في الحديث في نزول عيسى عن نافع بن كيسان عن أبيه خطأ وإنما هو عن نافع بن كيسان عن النبي صلى الله عليه وسلم‏.‏

‏[‏7477‏]‏ كيسان مولى عتاب بن أسيد الأموي

ذكر في ترجمة مولاه عتاب وقد استشكل أبو نعيم ذكره بأنه لا يلزم من كونه مولى عتاب أن يكون له صحبة قلت أعتمد من أورده على قول عتاب ما أصبت في عملي يعني استعمال النبي صلى الله عليه وسلم إياه على مكة إلا ثوبًا كسوته مولاي كيسان فإن ذلك يقتضي أن كيسان كان في أيام عمله وقد حج النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك وحجوا كلهم معه ولم يبق بمكة قرشي ولا أحد من مواليهم إلا أسلم ورأى النبي صلى الله عليه وسلم وقد كررت هذا في عدة تراجم‏.‏

‏[‏7478‏]‏ كيسان مولى النبي صلى الله عليه وسلم

يأتي في مهران ويقال له هرمز أيضا‏.‏

‏[‏7479‏]‏ كيسان مولى النبي صلى الله عليه وسلم آخر

وقد مضى في ذكوان‏.‏

‏[‏7480‏]‏ كيسان مولى الأنصار

يأتي في آخر من اسمه كيسان‏.‏

‏[‏7481‏]‏ كيسان

رجل من قريش ولده بدمشق من مهاجرة اليمن ذكره أبو الحسن بن سميع وعبد الصمد بن سعيد فيمن نزل حمص من الصحابة وقال أبو زرعة الدمشقي في طبقة الصحابة كيسان من قريش له بالشام حديث وقد أورد بن عساكر هذا الكلام في ترجمة كيسان والد نافع والذي يظهر أنه غيره ويؤيد ذلك قول بن السكن الذي مضى أن والد نافع سكن الطائف‏.‏

‏[‏7482‏]‏ كيسان الهذلي

أبو طريف مشهور بكنيته يأتي في الكنى سماه بن قانع‏.‏

‏[‏7483‏]‏ كيسان مولى بني مازن بن النجار

ذكره بن إسحاق فيمن استشهد يوم أحد وقال أبو عمر كيسان الأنصاري مولى لبني عدي بن النجار ذكر فيمن قتل بأحد شهيدًا وقد قيل أنه من بني مازن بن النجار وقيل مولاهم قال ويحتمل أن يكونا اثنين‏.‏